تفسير سورة البقره

بارك الله فيكى يا دعاء والله ربنا هيزيدك من خيره ان شاء الله
ورمضان كريم
وعايزين كل الاعضاء بتابعو خلال الشهر موضوعك ده
وسوبر والله سوبر

تفسير الآيات 63 , 64 , 65

واذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور خذوا ما ءاتيناكم بقوه واذكروا ما فيه لعلكم تتقون

واذ اخذنا ميثاقكم أي اذكروا يا بني اسرائيل حين اخذنا منكم العهد المؤكد علي العمل بما في التوراه
ورفعنا فوقكم الطور أي نتقناه حتي أصبح كالظله فوقكم
خذوا ما أتيناكم بقوه اي اعملوا بما جاء في التوراه بجد وعزيمه
واذكروا ما فيه اي احفظوه ولا تنسوه ولا تغفلوا عنه
لعلكم تتقون اي لتتقوا الهلاك في الدنيا والعذاب في الآخره او رجاء منكم ان تكونوا من فريق المتقين

ثم توليتم من بعد ذلك فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين

ثم توليتم من بعد ذلك أي اعرضتم عن الميثاق بعد اخذه
فلولا فضل الله عليكم أي بقبول التوبه
ورحمته بالعفو عن الزله
لكنتم من الخاسرين أي لكنتم من الهالكين في الدنيا والآخره

ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين

ولقدعلمتم الذين اعتدوا منكم في السبت أي عرفتم ما فعلنا بمن عصي امرنا حين خالفوا واصطادوا يوم السبت وقد نهيناهم عن ذلك
فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين أي مسخناهم قرده بعد ان كانوا بشرا مع الذله والاهانه

بارك الله فيكى يا دعاء و ربنا يقدرك على المواصلة

تفسير الآيات 66 ,67 ,68 , 69

فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها وموعظة للمتقين

فجعلناها أي المسخه
نكالا لما بين يديها اي عقوبه زاجره لمن ياتي بعدها من الامم
وما خلفها اي جعلنا مسخهم قرده عبره لمن شهدها وعاينها وعبره لمن جاء بعدها ولم يشاهدها
وموعظة للمتقين اي عظه وذكري لكل عبد صالح متق لله سبحانه وتعالي

واذ قال موسي لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله ان اكون من الجاهلين

واذ قال موسي لقومه ان الله يأمركم ان تذبحوا بقره أي اذكروا يا بني اسرائيل حين قال لكم نبيكم موسي ان الله يأمركم ان تذبحوا بقره
قالوا اتتخذنا هزوا اي فكان جوابهم الوقح لنبيكم ان قلتم اتهزا بنا يا موسي
قال اعوذ بالله ان أكون من الجاهلين أي ألتجئ الي الله ان اكونفي زمرة المستهزئين الجاهلين

قالوا أدعوا لنا ربك يبين لنا ما هي قال انه يقول انها بقرة لا فارض ولا بكر عوان بين ذلك فافعلوا ما تأمرون

قال ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي أي ماهي هذه البقره و أي شئ صفتها ؟
قال انه يقول انها بقرة لا فارض ولا بكر اي لا كبيره هرمه ولا صغيره لم يلقحها الفحل
عوان بين ذلك أي وسط بين الكبيره والصغيره
فافعلوا ما تامرون اي افعلوا ما أمركم به ربكم ولا تتعنتوا ولا تشددوا فيشدد الله عليكم

قال ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين

قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها اي ما هو لونها ابيض ام اسود ام غير ذلك ؟
قال انه يقول انها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين اي انها بقرة صفراء شديدة الصفره حسن منظرها تسر كل من رآها

ربنا يباركلك يا دعاء يارب
وسوبر والله سوبر
واستمرى وان شاء الله ربنا هيكلل مجهوزدك فى ميزان حسناتك ان شاء الله
وسوبر والله سوبر

تمام يا دعاء و ربنا يقدرك

تفسير الآيات 70 , 71 , 72

قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي ان البقر تشابه علينا وانا ان شاء الله لمهتدون

قالوا ادعوا لنا ربك يبين لنا ما هي أعادوا السؤال عن حال البقره بعد ان عرفوا سنها ولونها ليزدادوا بيانا لوصفها
ان البقر تشابه علينا اي التبس الامر علينا فلم ندر ما البقره المامور بذبحها
وانا ان شاء الله لمهتدون اي سنهتدي الي معرفتها ان شاء الله ولو لم يقولوا ذلك لم يهتدوا اليها ابدا كما ثبت في الحديث

قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شيه فيها قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها وما كادوا يفعلون

قال انه يقول انها بقرة لا ذلول تثير الارض ولا تسقي الحرث أي ليست هذه البقره مسخره لحراثة الارض ولا لسقايه الزرع

مسلمة لا شية فيها اي سليمه من العيوب ليس فيها لون آخر يخالف لونها فهي صفراء كلها

قالوا الآن جئت بالحق أي الان بينتها لنا بيانا شافيا لا غموض فيه ولا لبس

فذبحوها وما كادوا يفعلون لغلاء ثمنها او خوف الفضيحه

واذ قتلتم نفسا فادارءتم فيها والله مخرج ما كنتم تكتمون

واذ قتلتم نفسا أي اذكروا يا بني اسرائيل حين قتلتم نفسا

فاداراتم فيها اي تخاصمتم وتدافعتم بشأنها واصبح كل فريق يدفع التهمة عن نفسه وينسبها لغيره

والله مخرج ما كنتم تكتمون أي مظهر ما تخفونه

ربنا يبارك فيكى يا دعاء
وتكملى على خير ان شاء الله
وسوبر والله سوبر

تفسير الآيات 73 , 74

فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحي الله الموتي ويريكم آياته لعلكم تعقلون

فقلنا اضربوه ببعضها أي اضربوا القتيل بشئ من البقره يحيا ويخبركم عن قاتله
كذلك يحي الله الموتي أي كما أحيا هذا القتيل امام ابصاركم يحي الموتي من قبورهم
ويريكم آياته لعلكم تعقلون اي يريكم دلائل قدرته لتتفكروا وتتدبروا وتعلموا ان الله علي كل شئ قدير

ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجاره او اشد قسوه وان من الحجاره لما يتفجر منه الانهار وان منها لما يشقق
فيخرج منه الماء وان منها لما يهبط من خشية الله وما الله بغافل عما تعملون

ثم قست قلوبكم اي صلبت قلوبكم يا معشر اليهود فلا يؤثر فيها وعظ ولا تذكير
من بعد ذلك اي من بعد رؤية المعجزات الباهره
فهي كالحجاره او اشد قسوه اي بعضها كالحجاره وبعضها اشد قسوه من الحجاره كالحديد

وان من الحجاره لما يتفجر منه الانهار أي تتدفق منها الانهار الغزيره
وان منها لما يشقق فيخرج منه الماء اي من الحجاره ما يتصدع اشفاقا من عظمة الله فينبع منه الماء
وان منها لما يهبط من خشية الله أي ومنها ما يتفتت ويتردي من رءوس الجبال من خشية الله فالحجاره تلين وتخشع
وقلوبكم يا معشر اليهود لا تتاثر ولا تلين
وما الله بغافل عما تعملون اي انه تعالي رقيب علي اعمالهم لا تخفي عليه خافيه وسيجازيهم عليها يوم القيامه وفي هذا وعيد وتهديد

شكرا يا دعاء على مجهودك الكبير

العفو يا فراشه وميرسي علي الردود المشجعه

تفسير الآيات 75 , 76 , 77

افتطمعون ان يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون

افتطمعون ان يؤمنوا لكم أي اترجون يا معشر المؤمنين ان يسلم اليهود ويدخلوا في دينكم
وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله اي والحال قد قد كا طائفة من احبارهم وعلمائهم يتلون كتاب الله ويسمعونه جليا
ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه اي يغيرون آيات التوراه بالتبديل او التاويل من بعد ما فهموه وضبطوه بعقولهم
وهم يعلمون انهم يرتكبون جريمه اي انهم يخالفونه علي بصيره لا عن خطا او نسيان

واذا لقوا اللذين ءامنوا قالوا ءامنا واذا خلا بعضهم الي بعض قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم أفلا تعقلون

واذا لقوا اللذين آمنوا قالوا آمنا اي اذا اجتمعوا باصحاب النبي صلي الله عليه وسلم قال المنافقون من اليهود
آمنا بانكم علي الحق و أن محمدا هو الرسول المبشر به
واذا خلا بعضهم الي بعض أي اذا انفرد واختلي بعضهم ببعض
قالوا اتحدثونهم بما فتح الله عليكم اي قالوا عاتبين عليهم اتخترون اصحاب محمد بما بين الله لكم في التوراه من صفة محمد عليه السلام
ليحاجوكم به عند ربكم اي لتكون الحجه للمؤمنين عليكم في الاخره في ترك اتباع الرسول مع العلم بصدقه
أفلا تعقلون اي افليست لكم عقول تمنعكم من ان تحدثوهم بما يكون لهم فيه حجه عليكم ؟ والقائلون ذلك
هم اليهود لمن نافق منهم

او لا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون

او لا يعلمون ان الله يعلم ما يسرون وما يعلنون اي ألا يعلم هؤلاء اليهود ان الله يعلم ما يخفون وما يظهرون وانه تعالي
لا تخفي عليه خافيه فكيف يقولون ذلك ثم يزعمون الايمان

ربنا يبارك فيكى يا دعاء
ودائما متالقه
وسوبر والله سوبر

تفسير الآيات 78 , 79 , 80

ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب الا أماني وان هم الا يظنون

ومنهم اميون لا يعلمون الكتاب أي ومن اليهود طائفة من الجهله العوام الذين لا يعرفون القراءه والكتابه
ليطلعوا علي ما في التوراه بأنفسهم ويتحققوا بما فيها
الا اماني أي الا ما هم عليه من الاماني التي مناهم بها احبارهم من ان الله يعفو عنهم ويرحمهم وان النارلن
تمسهم الا أياما معدوده وان آباءهم الانبياء يشفعون لهم و أنهم ابناء الله
و أحباؤه الي غير هنالك من الاماني الفارغه
وان هم الا يظنون اي ما هم علي يقين من امرهم بل هم مقلدون للآباء تقليد اهل العمي والغباء

فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا
فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون

فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم أي هلاك وعذاب لأولئك الذين حرفوا التوراه وكتبوا تلك الآيات المحرفه بأيديهم
ثم يقولون هذا من عند الله أي يقولون لأتباعهم الأميين هذا الذي تجدونه هو من نصوص التوراه
التي انزلها الله علي موسي عليه السلام
ليشتروا به ثمنا قليلا اي لينالوا به عرض الدنيا وحطامها الفاني
فويل لهم مما كتبت ايديهم أي فشدة عذاب لهم علي ما فعلوا من تحريف الكتاب
وويل لهم مما يكسبون اي وويل لهم مما يصيبون من الحرام والسحت

وقالوا لن تمسنا النار الا ايام معدوده قل اتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده ام تقولون علي الله ما لا تعلمون

وقالوا لن تمسنا النار الا ايام معدوده أي لن ندخل النار الا ايام قلائل هي مدة عبادة العجل او سبعة أيام فقط
قل اتخذتم عند الله عهدا اي قل لهم يا محمد علي سبيل الانكار والتوبيخ هل اعطاكم الله الميثاق والعهد بذلك
فلن يخلف الله عهده اي اذا كان وعدكم بذلك فان الله لا يخلف الميعاد
ام تقولون علي الله ما لا تعلمون اي ام تكذبون علي الله فتقولون عليه ما لم يقله فتجمعون بين جريمة
التحريف لكلام الله والكذب والبهتان عليه جل وعلا

بارك الله فيكى يا دعااء
وسوبر والله سوبر

ربنا يقدرك يا دعاء وجزاكى الله خير كتير

يااااا رب

تفسير الآيات 81 , 82 , 83

بلي من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون

بلي من كسب سيئة أي بلي تمسكم النار وتخلدون فيها كما يخلد الكافر الذي عمل الكبائر وكذلك كل من اقترف السيئات
واحاطت به خطيئته اي غمرته من جميع جوانبه وسدت عليه مسالك النجاه بأن فعل مثل فعلكم أيها اليهود
فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون أي فالنار ملازمة لهم لا يخرجون منها أبدا

والذين ءامنوا وعملوا الصالحات اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون

والذين ءامنوا وعملوا الصالحات أي واما المؤمنين الذين جمعوا بين الايمان والعمل الصالح فلا تمسهم
النار بل هم في روضات الجنات يحبرون
اولئك اصحاب الجنة هم فيها خالدون أي مخلدون في الجنان لا يخرجون منها ابدا
اللهم اجعلنا منهم يا ارحم الراحمين

واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل لا تعبدون الا الله وبالوالدين احسانا وذي القربي واليتامي والمساكين
وقولوا للناس حسنا و أقيموا الصلاه وءاتوا الزكاه ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون

واذ اخذنا ميثاق بني اسرائيل اي اذكروا حين اخذنا علي اسلافكم يا معشر اليهود العهد المؤكد غاية التاكيد
لا تعبدون الا الله أي لا تعبدوا غير الله
وبالوالدين احسانا أي و أمرناهم بأن يحسنوا الي الوالدين احسانا
وذي القربي واليتامي والمساكين أي و ان يحسنوا ايضا الي الاقرباء واليتامي الذين مات آباؤهم
وهم صغار والمساكين الذين عجزوا عن الكسب
وقولوا للناس حسنا اي قولا حسنا بخفض الجناح ولين الجانب مع الكلام الطيب
واقيموا الصلاه وآتوا الزكاه أي صلوا وزكوا كما فرض الله عليكم من اداء الركنين العظيمين
الصلاه والزكاه لانهاما اعظم العبادات البدنيه والماليه
ثم توليتم الا قليلا منكم وانتم معرضون أي ثم رفضتم واسلافكم الميثاق رفضا باتا
واعرضتم عن العمل بموجبه الا قليلا منكم ثبتوا عليه

تفسير الآيات 84 , 85 , 86

واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم ولا تخرجون انفسكم من دياركم ثم اقررتم وانتم تشهدون

واذ اخذنا ميثاقكم لا تسفكون دمائكم اي واذكروا ايضا يا بني اسرائيل حين اخذنا عليكم العهد المؤكد بان لا يقتل بعضكم بعضا
ولا تخرجون انفسكم من دياركم ولا يعتدي بعضكم علي بعض بالاخراج من الديار والاجلاء عن الاوطان
ثم اقررتم و أنتم تشهدون اي ثم اعترفتم بالميثاق وبوجوب المحافظه عليه وانتم تشهدون بلزومه

ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان وان يأتونكم اساري تفادوهم وهو محرم
عليكم اخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة
الدنيا ويوم القيامة يردون الي أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون

ثم انتم هؤلاء تقتلون انفسكم اي ثم نقضتم أيضا الميثاق يا معشر اليهود بعد اقراركم به فقتلتم
اخوانكم في الدين وارتكبتم ما نهيتم عنه من القتل
وتخرجون فريقا منكم من ديارهم اي كما طردتموهم من ديارهم من غير التفات الي العهد الوثيق
تظاهرون عليهم بالاثم والعدوان اي تتعاونون عليهم بالمعصيه والظلم
وان ياتونكم اساري تفادوهم اي اذا وقعوا في الاسر فاديتموهم ودفعتم المال لتخليصهم من الاسر
وهو محرم عليكم اخراجهم اي فكيف تستبيحون القتل والاخراج من الديار ولا تستبيحون ترك الاسري في ايدي عدوهم ؟
افتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض اي أفتؤمنون ببعض احكام التوراه وتكفرون ببعض
فما جزاء من يفعل ذلك منكم الا خزي في الحياة الدنيا أي ما عقوبه من يؤمن ببعض الكتاب ويكفر ببعض الا ذل وهوان في الدنيا
ويوم القيامه يردون الي اشد العذاب اي وهم صائرون في الآخرخ الي عذاب أشد منه لانه عذاب خالد لا ينقضي
وما الله بغافل عما تعملون وفيه وعيد شديد لمن عصي اوامر الله

اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالآخره فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون

اولئك الذين اشتروا الحياة الدنيا بالاخره أي اولئك الموصوفون بما ذكر من الاوصاف القبيحه هم الذين
استبدلوا الحياة الدنيا بالآخره بمعني اختاروها آثروها علي الآخره
فلا يخفف عنهم العذاب أي لا يفتر عنهم العذاب ساعه واحده
ولا هم ينصرون اي وليس لهم ناصر ينصرهم ولا مجير ينقذهم من عذاب الله الاليم

بارك الله فيكى يا دعااااااااء
وسوبر والله سوبر
بس ليه باقى الاعضاء مش بيشاركو فى الموضوع هنا ؟؟؟
لازم يا جماعه كلنا نشارك فى الموضوع هنا وهو مفيد وليس مضيعه للوقت

شكرا يا دعاء

العفو يا بازارو وشكرا يا بندق

تفسير الآيات 87 , 88 , 89

ولقد آتينا موسي الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وءاتينا عيسي ابن مريم البينات وايدناه بروح القدس
افكلما جاءكم رسول بما لا تهوي انفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون

ولقد آتينا موسي الكتاب أي اعطينا موسي التوراه
وقفينا من بعده بالرسل أي اتبعنا و ارسلنا علي اثره الكثير من الرسل
و آتينا عيسي ابن مريم البينات أي اعطينا عيسي الآيات البينات والمعجزات الواضحات الداله علي نبوته
وأيدناه بروح القدس أي قويناه وشددنا أزره بجبريل عليه السلام
أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم أي افكلما جاءكم يا بني اسرائيل رسول بما لا يوافق هواكم
استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون اي تكبرتم عن اتباعه فطائفه منهم كذبتموهم وطائفه قتلتموهم

وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون

وقالوا قلوبنا غلف أي في اكنه لا تفقه ولا تعي ما تقوله يا محمد والغرض اقناطه عليه السلام من ايمانهم
بل لعنهم الله بكفرهم اي طردهم و ابعدهم من رحمته بسبب كفرهم وضلالهم
فقليلا ما يؤمنون اي فقليل من يؤمن منهم او يؤمنون ايمانا قليلا وهو ايمانهم ببعض الكتاب وكفرهم بالبعض الآخر

ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا
فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنه الله علي الكافرين

ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وهو القرآن العظيم الذي انزل علي خاتم المرسلين مصدقا لما في التوراه
وكانوا من قبل يستفتحون علي الذين كفروا اي وقد كانوا قبل مجيئهم يستنصرون به علي اعدائهم
ويقولون اللهم انصرنا بالنبي المبعوث آخر الزمان الذي نجد نعته في التوراه
فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به اي فلما بعث محمد صلي الله عليه وسلم الذي عرفوه حق المعرفه كفروا برسالته
فلعنة الله علي الكافرين أي لعنة الله علي اليهود الذين كفروا بخاتم المرسلين

سوبر والله سوبر يا دعاء
والى الاماااااااااااااااااااااام

تفسير الآيات 90 ,91 , 92

بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله علي من يشاء من عباده
فباءوا بغضب علي غضب وللكافرين عذاب مهين

بئسما اشتروا به انفسهم أي بئس الشئ التافه الذي باع به هؤلاء اليهود انفسهم
أن يكفروا بما انزل الله اي كفرهم بالقرآن الذي انزله الله
بغيا أي حسدا وطلبا لما ليس لهم
ان ينزل الله من فضله علي من يشاء من عباده اي حسدا منهم لأجل ان ينزل الله وحيا من فضله علي من يشاء من خلقه
فباءوا بغضب علي غضب اي رجعوا بغضب من الله زياده علي سابق غضبه عليهم
وللكافرين عذاب مهين أي ولهم عذاب شديد مع الاهانه والاذلال لان كفرهم سببه التكبر والحسد

واذا قيل لهم آمنوا بما انزل الله قالوا أنؤمن بما انزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا
لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين

واذا قيل لهم آمنوا بما انزل الله اي آمنوا بما انزل الله من القرآن وصدقوه واتبعوه
قالوا أنؤمن بما انزل علينا أي يكفينا الايمان بما انزل علينا من التوراه
ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم أي يكفرون بالقرآن وهو الحق موافقا لما معهم من كلام الله
قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل ان كنتم مؤمنين اي قل لهم يا محمد اذا كان ايمانكم بما في التوراه صحيح
فلم كنتم تقتلون أنبياء الله من قبل اذا كنتم فعلا مؤمنين ؟

ولقد جاءكم موسي بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون

ولقد جاءكم موسي بالبينات أي بالحجج الباهرات
ثم اتخذتم العجل من بعده وانتم ظالمون اي عبدتم العجل من بعد ذهابه الي الطور وانتم ظالمون في هذا الصنيع

» تفسير الآيات 10 و 11 و 12 من سورة البقره
» نظرة إلى سورة الفاتحة
» من روائع سورة الكهف رقمى ...وفهمى