مرحبا بك فى شبكة المصريين عزيزى الزائر
AS17.yoo7.com
ارجو تفعيل اشتراكك فى شبكة المصريين والتسجيل لدينا والاستفاده من كل ما نقدمه
ولنا الفخر داائما بوجود جميع المصريين فى مكان واحد
شبكة المصريين من اجل مصر والمصريين

AS17
مرحبا بك فى شبكة المصريين عزيزى الزائر
AS17.yoo7.com
ارجو تفعيل اشتراكك فى شبكة المصريين والتسجيل لدينا والاستفاده من كل ما نقدمه
ولنا الفخر داائما بوجود جميع المصريين فى مكان واحد
شبكة المصريين من اجل مصر والمصريين

AS17
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالتسجيلأحدث الصوردخولاسمع رايو ستار اف ام

اسمع رايو ستار اف ام

دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
المواضيع الأخيرة
» فيلم خيال مآتة كامل HD CAM
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2019, 3:57 pm من طرف BONDOQ17

» فيلم ولاد رزق ٢ كامل (نسخة حصرية )
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2019, 3:54 pm من طرف BONDOQ17

» تحميل اغنية يوم تلات لعمرو دياب
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالإثنين 26 أغسطس 2019, 3:48 pm من طرف BONDOQ17

» Download كتب غيرت العالم.pdf
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالسبت 02 مايو 2015, 10:21 pm من طرف spendary

» البوم رحلة الاحزان .. كوكتيل شعبى اغانى حزينة جامد جدا 2008
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالخميس 21 أغسطس 2014, 8:58 pm من طرف محمد موريكو

» فيلم كابتن هيما ** تحميل مباشر **DVD لـ تامر حسنى
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالسبت 19 يوليو 2014, 10:08 pm من طرف صابر عطا

» حسين الجسمى ربنا ربنا ياولى النعم حصرايااا اجمد نغمه دينيه على تلفونك
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالأربعاء 26 فبراير 2014, 10:13 pm من طرف امام عويد

» ramdaaan kareeeeeem
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالجمعة 12 يوليو 2013, 3:47 am من طرف dondon

» لا تـــــــحــــــــزن يــا قـــلـــبــــي
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالسبت 04 مايو 2013, 2:44 am من طرف dondon

» يلا نرجع شبكة المصريين
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالسبت 04 مايو 2013, 2:43 am من طرف dondon

» الصعب والاصعب
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالإثنين 07 يناير 2013, 8:28 pm من طرف goda2000

» ثيمات N70 جامده اوى اوى
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالإثنين 19 نوفمبر 2012, 8:57 pm من طرف sh_83

» حمل فيلم الداده دودي كامل - صوره جيده
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالإثنين 19 نوفمبر 2012, 7:15 pm من طرف هدوء

» هل توفق على
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالإثنين 29 أكتوبر 2012, 11:07 pm من طرف banota cool

» فيلم العيد بلبل حيران للنجم احمد حلمي حصريا حمل الان
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالجمعة 05 أكتوبر 2012, 3:04 am من طرف dr_mego

» انا جمالى تبيعى
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالأربعاء 19 سبتمبر 2012, 5:33 pm من طرف dondon

» كونى غالية
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالأربعاء 19 سبتمبر 2012, 5:30 pm من طرف dondon

» خشو وشوفو يا بنااااااااااااااااااات فضيحت الولاد
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالأربعاء 19 سبتمبر 2012, 5:29 pm من طرف dondon

» وحشتونى كتيررررررر
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالأربعاء 19 سبتمبر 2012, 3:58 pm من طرف dondon

» كولكشن غرف نوم
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالأحد 26 أغسطس 2012, 1:12 pm من طرف الفتاة الجميلة

»  تعرف بس تجرح قلبى
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالأحد 26 أغسطس 2012, 1:10 pm من طرف الفتاة الجميلة

» انفراد ,|Windows XP Professional SP3 Corporate January 2009 | نسحه اصليه
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالسبت 18 أغسطس 2012, 4:27 pm من طرف الفتاة الجميلة

» فرصة مجانية للحصول على لاب توب مجانى
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالسبت 18 أغسطس 2012, 4:25 pm من طرف الفتاة الجميلة

» حصريا حمل دلوقتي فيلم X لارج لاحمد حلمي DVD SCR
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالسبت 18 أغسطس 2012, 3:09 pm من طرف sweets90_sara

» روايات هارى بوتر كامله من شبكة المصريين
الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالجمعة 17 أغسطس 2012, 3:52 pm من طرف الفتاة الجميلة

للاعلان معنا


Share |
widget

 

 الدائرة- قصة واقعية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
loool
AS17**SUPER
AS17**SUPER
loool


انثى
عدد الرسائل : 876
العمر : 28
علم دولتى : الدائرة- قصة واقعية YemenC
Personalized field : الدائرة- قصة واقعية Cup210
المزاج : الدائرة- قصة واقعية 453210
AS17 : الدائرة- قصة واقعية W4
تاريخ التسجيل : 17/10/2008

الدائرة- قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: الدائرة- قصة واقعية   الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالأربعاء 02 يونيو 2010, 10:12 pm

الدائرة- قصة واقعية



لطالما آمنت بأن حياة كل منا عبارة عن دائرة مملة تتكرر عبر الأجيال،،،

ولادة وصراخ... طفولة وطلبات... مراهقة ولف بالشوارع... دراسة مع بعض التجارب الشقية... وظيفة وفلوس... زواج ورزانة... أطفال ومسئولية... تقاعد وفراغ... قبر موحش!؟!

ثم أسلم عصا سباق التتابع لابني ليركض في نفس المضمار!!!



ويقول التاريخ أن هذه الدائرة بدأت من بني آدم (والذي هو أبوك أنت الآخر) وورّثها لنا واحداً بعد الآخر!!! وكل من حاول أن يتخطى هذه الدائرة ويرسم خطاً مستقيماً، فالويل لهذا الشاذ المجنون الأرعن المارق عن العادات والتقاليد و... و... تعرفون باقي الشتائم!!!


وكنت أعتقد أني أنا الآخر سأتسكع في هذه الدائرة حتى أسلّم عصا التتابع لمغبون من بعدي حتى جاء ذلك اليوم...

حينما ألحت علي أختي للذهاب إلى العمرة، وأختي– من وجهة نظري– من ذلك النوع المثالي الذي لا يحب الخروج عن الدائرة نهائياً، فذهبت مرغماً ثقيل النفس لأؤدي دوري كمحرم من العيار الثقيل الظل في هذه الرحلة ذات الثلاثة أيام... ولا أنكر ذلك الإنشراح النفسي الذي يغمرني في بيت الله الحرام، خصوصاً في هذا الوقت الهادئ من العام.



بعد صلاة العشاء في الحرم المكي، تلفتّ وإذا بشاب أشقر، طويل القامة، عيناه بلون البحر، لا تخطئ عيناك أوروبيته من النظرة الأولى... تسربل بذلك الإحرام، ليعطيه شكلاً لكم تألفه عيني، إذ نادراً ما ترى أوروبياً مسلماً، فبدا مظهره في الإحرام كأنه صورة صغيرة ركب عليها برواز كبير غليظ لا يناسقها بالحجم ولا بالشكل، ولكن سبحان من إستجاب دعاء إبراهيم: "واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم"، إبتسم في وجهي فرددت إبتسامته بمثلها أو بأحسن منها، وهممت بسؤاله بلغة إنجليزية ذات "راء" أمريكية أعكس فيها فشخرتي واستعراضي بثقافتي الأمريكية، إلا أنه فاجئني بقوله:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي...

كان يتحدث بعربية فصحى تعرضت حروفها للكسر والعجمة من لسانه...

وعليكم السلام يا أخي...

من أي بلاد الله أنت يا أخي؟

أنا من الكويت وهل تعرفها؟ وأنت من أين؟

أحسست بأني في مسلسل مدبلج أو "إفتح يا سمسم" وأنا أتحدث العربية الفصحى لأول مرة في حياتي، ففي مشوار حياتي كلها كنت أتحدث بلهجة خليجية، وقد ألجأ من باب المداعبة للتحدث بلهجة عراقية، مصرية، لبنانية... لكن أن أتحدث العربية الفصحى، فقد كان غريباً بعض الشيء...

أنا من هولندا، ولا أعرف عن الكويت غير رسمها على الخريطة وإنكم محظوظون لأنكم بلد عربي ومسلم...

وأنتم محظوظون في هولندا، لأنكم تتعاطون الأفيون والحشيش في مقاهيكم، وتحت أعين الشرطة!!!

إبتسم، وهو يرد على دعابتي بعربيته الفصحى:

وأنتم محظوظون لإتصالكم بسر الخلود... وأفيون السعادة الذي يخرجكم عن الدائرة!!!

أي دائرة تعني؟

الدائرة التي يعيشها الإنسان: ولادة... دراسة... عمل... زواج ثم فناء!!!

سبحان الله هذا الأشقر الأحمر، الذي جاء من آخر أقاصي أوروبا يتحدث بنفس لغة تفكيري!!! ويعرف الدائرة، أطرقت قليلاً وقلت له:

وما الذي يخرجني عن الدائرة؟ فكلنا محكومون بها!!!

سر الخروج عن الدائرة أنتم من يملكه، وخروجك عن الدائرة يجب أن يكون ضمن الدائرة!!!

لم أفهم شيئاً من فلسفتك، كيف أخرج من الدائرة وأنا أمشي فيها؟

الفرق بيننا وبينكم أننا نحتاج إلى أن نبحث ونقرأ ونقارن بين الفلسفات والديانات حتى نصل إلى الحقيقة، أما أنتم فمحظوظون لأنكم ورثتموها جاهزة بكل يسر...

ولعل تلك الوراثة هي التي منعتكم من التفكير فيها...

حيرتني معك يا هذا... لم أفهم شيئاً مما تقول...

تخيل أنك في ممر طويل ومظلم، ترى في آخره بابان... وكل إنسان مجبور بأن يمشي لآخر الممر، وحينما يصل سيفتح له أحد البابين ليدخله...

منظر غريب...

تخيل أن الناس الماشون في هذا الممر على صنفين، صنف يعلم ما وراء كل باب، وصنف حيران، لا يدري ولا يمكن له أن يتخيل ما وراء البابين، ولكن الجميع يمشي نحو البابين، فما هو الفرق في نظرك بين نفسية الصنفين؟

امممم... لعل الذي يعلم ما وراء الباب سيحس بطعم مشيه وسببه... أما الآخرون فلا مذاق لخطواتهم، وستكون نفسياتهم مضطربة قلقة طوال الطريق...

هذا مثلنا ومثلكم... فالإسلام قد بين لكم نهاية رحلة الدنيا، أما نحن فلا ندري لماذا نقطع هذه الرحلة أو نعيش في هذه الدائرة، وتحار عقولنا وقلوبنا في أن تجد تفسيراً لرحلة الحياة... لذا نحاول أن نتلذذ بكل المتع التي نراها في الطريق المظلم، ولكن ينقصنا معرفة النهاية...

لكن المسيحية قد دلتكم على طريق النهاية...

عذراً لعلي أخطأت في التوضيح... المعرفة شيء، والإيمان شيء آخر، الكثير منا يعرف النهاية لكن قلة هم الذين يؤمنون بها ويوقنون بما وراء الباب!!! وهذا الإيمان واليقين لا يعرفه إلا من ذاق اللذة...

وكيف تتذوق اللذة؟

بالنسبة لي فقد عشت في ظلام لسنوات طويلة، لذا حينما رأيت النور عرفت الفرق... عرفت اللذة...

شعرت بأن هذا الأوروبي قد ذاق شيئاً في الدين لم أذقه من قبل... وأحس بحيرتي، فأكمل من تلقاء نفسه:

منذ سبعة سنوات، كنت شاباً غضاَ في أول العشرينات من عمري، وذهبت إلى زيارة للقاهرة، وبالرغم من كل ما يدهش الأوروبي من أهرامات وجمال ومتاحف، إلا أنه أكثر ما سحرني هي تلك الزيارة لأحد المساجد التاريخية، وكان ذلك وقت صلاة العصر، ووقفت عند باب المسجد لأشاهد منظراً يبدو مألوفاً لديكم، شاهدت الناس تخرج من الصلاة، فسحرني منظر تلك الوجوه الناعمة، تعلوها مسحة الإيمان، وتشع ضياءً وراحة نفسية... رأيت وجوهاً غير الوجوه التي أعرفها في حياتي... رأيتهم يبتسمون بطيبة ورقة لم أرها من قبل... لم أتمالك نفسي فاقتربت من أحدهم أسأله بالإنجليزية،،، إلا أنه لم يكن يتحدثها فلم يفهم ما بي، ولكنه حتماً لمح التشوق والتلهف في عيني، فقلب في وجوه الناس حتى رأى أحدهم يتحدث الإنجليزية فناداه، وقلت له أريد أن أفعل مثلكم، أريد أن أصلي!!! فابتسم الرجل وطلب مني الحضور بعد ساعتين على توقيت صلاة المغرب، وأفهمني بفكرة مواقيت صلاة الجماعة، ووقفت منتظراً، فأخذني ذلك الرجل البسيط الفقير ودعاني إلى كوب من الشاي المصري الثقيل، وشرح لي بإنجليزيته المكسرة شيئاً عن الصلاة وفكرتها، وظللت أسأله وهو يجيب بصدر رحب، إلى أن علا صوت الأذان من تلك القبة القاهرية المزركشة، وشعرت بالأذان ينساب في شرياني ويجري في عصبي ودمي... وبالرغم من عدم فهمي لمعانيه... إلا أني شعرت بأنه نداء خاص يأتيني من فوق الغيوم ومن وراء النجوم... ثم قمت للوضوء مع الرجل... وصليت الجماعة ولم أفهم منها سوى كلمة آمين!!!

ثم أعلنت إسلامك؟

لا... لكن تسربلت روحي براحة داخلية لم أشعر بها من قبل... شعرت بأن الكون له خالق ورازق... وأني اتصلت به في تلك اللحظات... شعرت بأني معه في تلك السجيدات والركيعات... شعرت لأول مرة أني قريب منه... وأني أستطيع أن أطلب منه ما أريد... ورحلت عن مصر، ولكن تلك اللحيظات لم تغب عن روحي للحظة، وظلت تراودني فكرة الصلاة على الطريقة الإسلامية بين الفينة والأخرى...

ثم ماذا؟

بعد عدة سنوات أرسلتني الشركة التي أعمل فيها للعمل في قرية صغيرة في ألمانيا لعدة سنوات، في القرية رأيت منظراً غريباً كان سبباً في إسلامي!!!

منظر غريب في ألمانيا! مثل ماذا؟

رأيت مسجدا شفافاً!!!

مسجد شفاف؟

نعم، فحينما أراد بعض المسلمين المهاجرين في القرية بناء المسجد، سرت موجة من الإعتراضات بين أهالي القرية، فقد توضع في المسجد أسلحة خفية، أو قد تدار فيه خلايا إرهابية... وغير ذلك من الكلام الفارغ الموجه للمسلمين!!!

وكان من بين المسلمين في القرية مهندس معماري، فاقترح عليهم بناء مسجد زجاجي شفاف، يرى منه أهل القرية كل ما يدار في المسجد...

وفعلاً حينما مررت بذلك المسجد الشفاف ورأيت المسلمين مصطفين لصلاة المغرب، تقافزت كريات دمي شوقاً إلى ذلك الشعور الذي زرع بداخلي من سنين يوم صليت في القاهرة... أوقفت سيارتي وتوضأت وصليت معهم... وخطوت خارج المسجد سابحاً في تلك اللذة التي تغمرني...

ثم أعلنت إسلامك؟

إبتسم وهو يترقب إستعجالي فقال بصوت حنون:

أثناء خروجي من المسجد لمحت ورقة مكتوب عليها أوقات الصلاة، واستقر في ذهني وقت الفجر، فلما غشاني الليل لم أنم وأنا أتفكر في تلك اللذة التي لم أشعر بها من قبل، وظللت أسمع تلك الهواتف في داخلي تدعوني إلى الله، ولم تنقطع تلك الهواتف حتى رأيت الساعة وقد حان وقت صلاة الفجر، فخرجت من فوري إلى المسجد... توضأت... صليت... وشعرت بقربي من خالقي... أحسست بنور يشع في قلبي ويسبح في دمي... وأثناء سجودي بكيت بنشيج... ودون أن أعرف سبباً لبكائي... لكنه كان بكاءً ممتعاً مريحاً...

وبعد الصلاة أقبل المصلون إليّ... فأخبرتهم بأني غير مسلم... فقام الشيخ ومسح على قلبي وقرأ سور طه... فعدت إلى البكاء... وبكى من حولي...

وكانت الحياة علمتني أن البكاء ممنوع على الرجل... ولكن الإسلام علمني بأن البكاء قمة الرجولة!!! فهذا عمر بن الخطاب الشديد القوي... كان يبكي!!! وهذا هارون الرشيد الذي ملك الأرض... كان يبكي!!! فأعلنت إسلامي وسط تكبير الرجال من حولي!!!

أحسست بلمح عيني يتساقط أنا الآخر، فسكت من هول قصته وأنا أنظر بهاء الكعبة، وأسأل نفسي: هل بكيت مرةً من لذة طاعة أو ذل دعاء؟ لمَ لم أبكي في حياتي؟ سكت الأوروبي لوهلة، ثم أردف:

ومنذ أسلمت أحسست بروعة الشعور بالطاعة، والإقتراب من مالك الملك، أحسست بأن تلك القوة الرهيبة التي صنعت هذا الكون بمجراته ونجومه وإنسانه، قد فتحت بابها لي، وأذن لي بالدخول إلى بلاطه في أي وقت أشاء... وكان شعوراً رهيباً أن يسمح لإنسان مثلي أن يدخل إلى بلاط ملك الملوك متى ما أحتاج أن يتخفف من عبء الحياة وأثقالها دون وسيط أو حاجب!!!

ففي الإسلام هناك إرتباط مع الله في كل شيء... فهناك دعاء للإستيقاظ وذكر للنوم والخروج من المنزل وركوب السيارة حتى العطسة لها ذكر خاص!!!

كلام جميل... كأني لأول مرة أستشعر هذه الحقائق...

هذه مشكلتكم... ولدتم مع هذه الحقائق!!! فلم تتدبروا في أسرارها... ولو تدبرت واستشعرت معنى كل دعاء من هذه الأدعية لما بلغت عمقه وسره.

مممممم... إذاً هكذا تسير في الدائرة... ولكن تعيش مستمتعاً بها.

نعم... لو تدبرت أسرار الأدعية وغصت في معاني الآيات... وأقمت علاقة سرية خاصة بالله... فستعيش في الدائرة مع الناس ظاهرياً... ولكنك في الحقيقة تعيش مع الله...

ومنذ ذلك اليوم أعيش في هذه الدائرة... آكل... أشرب... أضحك... وأخرج... ولكن لي علاقة خاصة مع الله، في صلاتي وليلي وفجري تجعلني سعيداً راضياً... متشوقاً إلى لقاءه...

إنها الحياة مع لذة الطاعة... جربها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
MEME
PRIVET EGYPTIAN ***** GOLD
PRIVET EGYPTIAN ***** GOLD
MEME


انثى
عدد الرسائل : 2799
علم دولتى : الدائرة- قصة واقعية YemenC
Personalized field : الدائرة- قصة واقعية 0e27fb10
المزاج : الدائرة- قصة واقعية Anafar10
AS17 : الدائرة- قصة واقعية W4
تاريخ التسجيل : 26/04/2008

الدائرة- قصة واقعية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الدائرة- قصة واقعية   الدائرة- قصة واقعية Icon_minitimeالخميس 03 يونيو 2010, 4:13 pm

يااااااااااااااااه
بجد كلام جميييييل اووووى يالوول

ربنا انعم علينا بنعمة الاسلام وممكن نكون مش حاسنها اوى زى اللى بيسلم جديد

ربنا يدمها علينا نعمة
ويثبتنا على طاعته


/ جزاك الله كل خير يالوول/
الدائرة- قصة واقعية Star3 الدائرة- قصة واقعية Icon_smile الدائرة- قصة واقعية Star3
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الدائرة- قصة واقعية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: اسلاميــات :: مناقشات اسلاميه-
انتقل الى: